نادها صوت ضاحك من خلفها : شمس ألم يكن أسهل لو انك صعدت السلّم ؟!

 التفت إلى مصدر الصوت لتجد شاباً عشريناً أسمر وسيما يقطف حبّات الزيتون بمهارة وهو يقف بثبات على سلّم خشبي طويل ، تسمّرت في مكانها وهي ترمق الشّاب بملامحه المألوفة .

 أكمل كلامه : انتبهي جيدا لا نريد ان نضيع أي حبّة الموسم ضعيف هذا العا ..

   وقبل أن يكمل عبارته كانت قدمها قد انزلقت عن الجذع الذي كانت تقف عليه ،ليفقد جسدها اتزانه وتسقط مرتطمة بالأرض بقوة .

الفصل الاول : شمس، أزهار على حافة ثقب أسودالمزيد