مروان خرج مروان من غرفة النّوم إلى بهو الجناح الكبير، دار بعينيه في المكان الّذي ازدحم بقطع أثاثٍ مميّزة ،تضفي على الصّالة فخامةً كقصور السلاطين ،استرعت انتباهه […]
التصنيف: الروايات و القصص الإلكترونية
شمس عشرات الخطوات تسير متسارعةً باتّجاهٍ واحد فوق صفحة الشارع الزّلقة المغطّاة بالطين الأحمر ، الضباب يلفّ المكان، والمطر ينهمر بغزارةٍ وكأنما هو كذلك منذ دهر. مشت مع […]
مروان كادت قدماي تزلّان أكثر من مرّة وأنا أصعد السلالم المغطّاة بالديباج الأحمر نحو الطابق الثاني ، بينما تتوسّد شمس ذراعي تجرّ نفسها بخطواتٍ هزيلةٍ تآكلها الخوف، وهي […]
شمس تحت رعاية السيدة أنيسة مرزوقي رئيسة اتّحاد الكتّاب المغربيين ، والسيد فاضل بن رويسي رئيس مؤسسة “الطّيف الأزرق” للإنتاج الفنّيّ والدّعاية والإعلان ، نتشرف بحضور الضيوف […]
عادت به الذاكرة إلى عمر الثامنة ، تحديداً إلى الشارع الطيني غير المعبّد أمام منزله في أحد الاحياء الفقيرة في الدار البيضاء ، كان الوقت ظهراً عندما كان يلعب كعادته مع أبناء الجيران الّذين يكبرونه سنّاً ، في الحقيقة لم يكن يشاركهم في لعب الكرة ، كان هناك يقسم نفسه بين طرفي الشارع حيث يلعب الفريقان آخذاً بالجري خلف الكرة كلما اتجهت إلى احد الشّقين دون أي يكون قادراً على إدراكها أو لمسها ، وعندما يستبدّ به التعب كان يجلس على الطين باكياً ، وسط ضحكات الأولاد وصراخ أمّه التي أنّبته للمرة الالف بسبب لعبه حافي القدمين .
“تزورني كثيرا ،كم هي رائعة! هل وجودنا معا يعني بأننا من نفس الفئة؟حقّاً لا ادري .. هي في نهاية العقد الرابع من عمرها ولكن يا إلهي كم هي […]
الغرفة باردة جدا … انّه تموز وهو ليس معتاداً على هذه البرودة التي تجلبها المكيفات، أخذ ينظر إلى قطع الديكور الموضوعة أمامه على طاولة في منتصف غرفة الجلوس […]
بينما يجول باسم مراسل قناة الشروق بين أحضان الشوارع يبحث عمّن يحكي له قصة من المجتمع تستحق أن تُذكر ، ليبني بها لبنات حلقته “حروف من مجتمع” ، […]
#قصة_05: كم من مرة أخبرتكم أني لست بخير…. لم يصدقني أحد…. ترد زوجتي منيرة فتقول : – تقول هذا فقط لأنك تفضل النوم على البقاء معي . ويرد […]
استدارت بعد ان كانت قد مسحت بقايا دموعٍ من عينيها ، وقالت : لا عليك الذنب ذنبي ، لم يكن علي توقع مكانٍ خال ٍ بالمطلق حتى في هذا الصباح الباكر .
-هل وصف لك طبيبك النفسي هواء الصباح والشمس انت أيضاً ؟؟ ((ما هذا الذي أقوله؟))
-ماذا؟؟ أي طبيب ؟؟
-أعني .. كنت قد رأيتك تبكين (توقّف ما شانك انت بها لماذا تستمر في هذا الحوار الغريب)
-وهل البكاء حكر على المرضى النفسيين ؟؟
-اطلاقا لم أقصد ذلك ، انا مريض ومع ذلك لا أبكي .
-أنت مريض نفسي ؟؟
-(ترددت) …هذا ما يقوله الطبيب والناس على الأقل
-وما شأنك بكل هؤلاء ليقرروا عنك ، انت ماذا تظن ؟
-ماذا اظن في ماذا ؟؟
عن نفسك ، أأنت مريض ام لا ؟؟
تفاجأت بقدرتها السريعة على اقتحام جدران حياتي دون ان تطرق الباب حتى .
-انا؟؟ لا ادري كل ما اعرفه أني لم اعد الشخص الذي كنت اعرفه .